حوار منتدى الأواصر مع الحقوقي والمناضل أحمد ولد صمب

خصص  المناضل الحقوقي أحمد ولد صمب في مقابلة له مع “مجموعة أصداء الأواصـر الإفتراضية”؛ حيزا معتبرا من وقته لتعداد  مشاكل ومعاناة المهمشين من أوساط  شريحة لحراطين وعدم انصافها والتهميش الممنهج  والمطبق عليها و تطـرق أيضا الى انها شهدت تمييزا عنصريا بين العناصر البشرية التي استوطنت المجال الموريتاني منذ عقود خلت وحتى الآن، حيث أشار الضيف في هذه المقابلة الي ضرورة ايجاد “حلول ناجعة للحد من التميز العنصري الممارس على هذه الشريحة المستضعفة بالخصوص ودمجها في المجتمع ونيل حقوقها كاملة..”، وأشار بضرورة نيل كفاءاتها ما يستحق من الوظائف السامية  والعمـل على ترشيخ سياسة اندماجية تشمل المجتمع بشكل حقيقي.

وحث المناضل الحقوقي ولد صمب إلي ضرورة تمييز إيجابي للطبقات المحرومة والهشة والمقصية مما سيساعد على قيام دولة الحق  والعدالة والإنصاف وهو ما سيمكن من إعطاء لكل ذي حق حقه, وركز الضيف في مقابلته على مشاكل وآثار العبودية والعنصرية باعتبارها قضيته الأولى.

في هذه المقابلة ناقش العديد من أعضاء المجموعة الافتراضية أصداء الأواصر ضيف السبت الموافق ال30 من دجمبر2017 على مدى ساعتين ونصف وقد كان من ابرز ما ناقشه الحقوقي أحمد ولد صمب هو مشاكل العبودية والإقصاء وألا مساواة بين اوساط المجتمع الموريتاني وضرورة إنصاف شريحة لحراطين في شتى المجالات المختلفة حتى تتم العدالة بين شرائح هذا البلد الذي كما قال يتركز في وظائفه السامية على شبه شريحة واحدة

وفي كلمة المناضل الأخيرة أكد فيها على اتخاذ قرارات جدية وصارمة والسبل الكفيلة أيضاً في حق هذه الشريحة، التي عانت الكثير منذ عقود متتالية وحان الوقت لنيل حقوقها بالطريقة المناسبة سواءً كانت على الصعيد الإجتماعي أو السياسي او غير ذلك، فالوقت برأيه قد حان لنزع الحقوق بأي طريقة كانت.

 

تعليقات الفيسبوك